الإيمان بالإنسانية لا يفتقد أبدًا طالما أنه لا يزال هناك أناس صالحون على استعداد للمساعدة.
اليوم انتهت حملة السلة الغذائية التي وصلنا من خلالها هذا العام إلى أكثر من ٥٠٠٠ عائلة فلسطينية في البلاد، عائلات محتاجة واغلبها تعيش في مناطق مهمشة.
الحملة هذا العام اكتسبت وضعا خاصا في ظل أزمة الكورونا، وهذا ما جعل العمل كذلك صعبا للوصول إلى مختلف المناطق في الضفة الغربية.
شكرا للمتطوعين في البلاد، جميعهم قدموا جهودا كبيرة وتحملوا فوق طاقتهم، شكرا كذلك للإخوة في صندوق الإغاثة الفلسطيني على ما بذلوه من عمل مضاعف هذا العام، والشكر أخيرا لكل من تبرع ولو بدولار واحد في سبيل مد يد العون للناس والأهل.
قبل كل ذلك، شكرا لله الذي وفقنا لعمل الخير للسنة السادسة على التوالي، نتمنى أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم جميعا.