هو باكورة وأساس المشاريع في المؤسسة، إذ كان أول خطوات الخير، كما أنه المشروع الأكبر، حيث استطاع منذ بدايته قبل نحو ٨ سنوات الوصول إلى أكثر من 40 ألف عائلة فلسطينية في الضفة الغربية، وتحديدا في المناطق المهمشة مثل القرى والبلدات المتضررة من الاحتلال، مناطق الأغوار، القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري.

 

المشروع ينفذ في شهر رمضان المبارك، ويرتكز بالأساس على تقديم المعونات الغذائية، بقيمة مادية وعينية، تتضمن المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسرة الفلسطينية في شهر رمضان.

هو ثاني أكبر مشاريع صندوق الإغاثة الفلسطينية، ومرتبط بالمشروع الأول من حيث المناسبة، إذ إن فكرته انطلقت خلال توزيع المعونات الغذائية في شهر رمضان، وبعد ملاحظة حاجة بعض العائلات لمنازل آمنة تأوي الأطفال وكبار السن وتلم شمل العائلة، وقد ساهم المشروع بمساعدة أكثر من ١٠ عائلات فلسطينية ميسورة الحال، على بناء بيوتها أو ترميمها وإعادة تهيئها للسكن، وأغلب المشروع ارتكز على بناء بيوت كاملة من الاساسات وحتى الاثاث المنزلي، خاصة في مناطق الأغوار.

 

هذا المشروع نسميه "مشروع السعادة" لما له من أثر كبير على العائلات، ومن استقرار لهم وثبات على الأرض.